نحن معكم وبجانبكم في الضراء قبل السراء

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أسعد الله أوقاتكم بكل الخير

لن أطيل بالمقدمات المنمّقة لعدم إجادتي لها لذا سأتحدث بعفوية أنوب فيها عن كل مسلم ( عربي كان ام أعجمي )

وأُحدث بها كل مسلم مضطهد أثقلت عليه الهموم بأثقالها وأنهكته الآلام الجسديه والنفسيه جرّاء الإرهاب حوله

أخي وأختي في غزه والشام والعراق وليبيا واليمن ومصر وتونس وفي كل مكان على سطح هذا الكوكب

بعيدا عن الحكومات والمؤسسات والمنظمات , نحن معكم وبجانبكم بأرواحنا ودعاءنا ومشاعرنا وأفئدتنا

كفاكم يا اخواني وضعا للمواضيع والردود وكفاكم الهجوم علينا في القنوات والمقالات والصحف والمجلات

سببتونا وحقرتمونا وخونتونا وهمشتونا وأنسبتوا وهن الأمه لنا واستخذلتمونا وقاطعتمونا واهنتمونا

كفى بالله عليكم

أَوَلَا تعلمون مابقلوبنا من مآزره ومواساه وحب للخير والنصره والمساعده لكم

أَوَلَا تعلمون كم منّا أقام ليله وأنتم نائمون يدعو في ظلمات الليل البهيم لكم

أَوَلَا تعلمون أن نهايه خطبه الجمعه في كل مسجد بالعالم يدعو الخطيب لكم ونرد خلفه مُأَمّنين

أَوَلَا تعلمون أن جدران المساجد ارتجّت من قوه دعاء المصلين لكم بالتراويح والقيام

نحن لسنا بأمه نائمه , بل نحن امه مكبوته ومقموعه ولا يعبر حالها عن حقيقتها

لن أطيل وأعطي إخوتي الأثير ليتابعوا ما بدأته ويعبروا عمّا بدواخلهم من محبه وموده ودعم ومؤآخاه

ليحققوا وصف الرسول صلى الله عليه وسلم الذي وصفنا وقال :

(( مَثَلُ المؤمنين في تَوَادِّهم وتراحُمهم وتعاطُفهم: مثلُ الجسد، إِذا اشتكى منه عضو: تَدَاعَى له سائرُ الجسد بالسَّهَرِ والحُمِّى ))